ندوة “العرب و فلسطين”

2014-09-18
تاريخ البدء: 2014-01-18 - ساعة البدء: 07:00 تاريخ الانتهاء: 2014-01-18 - ساعة الانتهاء: 09:00 المكان: مبنى 15، الحي الثقافي (كتارا)

ضمن برامجه في المجلس الثقافي أقام منتدى العلاقات العربية والدولية ندوة العرب وفلسطين مساء الخميس الثامن عشر من سبتمبر في الحي الثقافي بكتارا والتي شارك فيها كل من الدكتور محمد خلوق والدكتورة حنين حسن بحضور مدير المنتدى الدكتور محمد بن حامد الأحمري ومجموعة من المهتمين بالوضع في المنطقة، تلاه بأسبوع محاضرة بعنوان أدواتُ التَواصِلِ الاجتماعيِّ..الانْتشارُ والآثارْ والتي قدمها الأديب و الكاتب القطري الدكتور أحمد عبدالملك، حضر الندوة عدد من الشباب والمهتمين بموضوعها.

في ندوة فلسطين والعرب ابتدأ الحديث الدكتور محمد خلوق مستعرضًا نظرة الغرب تجاه المسلمين بشكل عام وتجاه الفلسطينيين بشكل خاص وتحدث عن نموذج الإنسان الفلسطيني هناك وتناول مواقف الصحف في ألمانيا بحكم خبرته في تلك الدولة بين موقف معتدل وموقف يعاني من الإسلاموفوبيا. وقال بأن الإعلام الغربي يصور جهود المسلمين هناك بالأسلمة الهادئة ويرمز للمعالم عندهم أنها ستكون مكة أخرى والسبب في ذلك عائد لعقدة الإسلاموفوبيا المستندة على غياب الحوار بين المؤسسات الإسلامية هناك وبين المؤسسات التي تحرك الرأي العام ونوه إلى أن انتشار الأمية في الجالية الإسلامية تشكل تحدي رئيسي في إيصال الصورة الحقيقة عن الإسلام والمسلمين.

حنين حسن الباحثة في أثر الإهانة في الاستعباد والسيطرة على الآخرين أشارت إلى أن الإهانة لا تتم إلا بمثلث المهين والمهان والشاهد على الإهانة الذي لا يحرك ساكنًا ولكن يصفق أو يعتبر من المشهد. ثم تطرقت إلى موضوع الندوة ومحورها فيه وهو الحديث عن اللاجئ الفلسطيني السوري الذي خرج من فلسطين إلى سوريا هربًا من إسرائيل ومن ثم من سوريا إلى أي مكان في العالم هربًا من الظلم وبالتالي تهجر أكثر من مرة، وأشارت بأن الحديث هنا ليس عن إهانة إسرائيل للاجئين، فهذا أمر متوقع، ولكن نتحدث عن إهانة اللاجئين من قِبل الدولة المستضيفة.

تقول حنين: المفارقة هي أن اللاجئ الفلسطيني الخارج من سوريا، لم يسمح له بالدخول لمخيمات اللاجئين السوريين، بحجة أنه فلسطيني، فعلى سبيل المثال محمود مرجان لاجئ فلسطيني واحد على الأقل قتل في سوريا بعد أن خير بين العودة إليها أوإطلاق النار عليه من قبل القوات الأردنية وبذلك أعلنت الحكومة الأردنية بعد فتحها باب استقبال اللاجئ الفلسطيني السوري، بأنه لم يعد مرحبا به على أراضيها وأعادته لسوريا، في مثل هذه المواقف نود أن نسأل عن موقع الفلسطيني عند العرب. اختتمت الندوة بفترة نقاشية ثرية عبّر فيها الحضور عن مواقفهم تجاه ما ألقي بواسطة المتحدثين مع مجموعة من الأسئلة التي استفسروا فيها عن أوضاع الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها.

فيديو الندوة