مؤتمر رهاب الإسلام - الإسلاموفوبيا

مؤتمر رهاب الإسلام – الإسلاموفوبيا
27/28 إبريل 2016م
لتحميل جدول المؤتمر
أصبح التخوف الأعمى من الإسلام و المسلمين خطراً يهدد وجودهم و حقهم في ممارسة حياتهم و يمنع تكاملهم مع المجتمعات التي يعيشون في أوساطها، وتشكل أحداث الاعتداءات الدائمة مظهرًا يجمع بين كونه نتيجة وسببًا لهذا التخوف الذي سيعاني الطرفان من تداعياته لعقود.
إن النظرة النمطية للإسلام والتي روّجت لها وسائل إعلام مختلفة من خلال مقابلات تلفزيونية و مقالات ومؤتمرات لا تشارك فيها أصوات معتدلة، هذا إلى جانب رسومات وأفلام تسيء لرموز المسلمين؛ ساعدت في صياغة ثقافة من الكراهية المتبادلة، التي يحرص صانعوها على تأكيدها. وقد رافقت الأزمة الاقتصادية والمنافسة على العمل؛ استثارة المشاعر الدينية واستدعاء أحداث التاريخ منذ الحروب الصليبية إلى زمن الاستعمار ثم صدامات الحاضر لتكون وقودا في مواجهات مستمرة على أصعدة عديدة وقد ساعد كل هذا على صياغة وتنفيذ سياسات ومواقف عملية إقصائية أو عنيفة أساسها الخوف من المجهول القادم.
ونظرا للأهمية الحاضرة والمستقبلية وما سببته وما يمكن أن تسببه أو تنتجه هذه التصورات والأفكار وبروز أعداد من الطرفين تحركها مشاعر الكراهية التي تحاول أن تفرضها على جمهور المجتمعات المعتدل غالبا ، فإن من واجب المثقفين وذوي الرأي مدارسة ظاهرة الرهاب من الإسلام، وطرح الأسباب والنتائج والتصور لوسائل التخفيف من تنامي هذه الظاهرة التي أضرت بأخلاق التعايش والتعاون وهدف سعي الإنسان لسعادته في حياته ومحيطه.
من القضايا التي يناقشها المؤتمر:
أسباب ظاهرة الرهاب من الإسلام، وتجليات هذه الظاهرة، وهل هناك هوية محددة للمجتمعات الأخرى تجعل المسلم غريبا فيها مهما حاول الاندماج، وهل هناك علمانية حقيقة في المجتمعات الغربية تسمح للمسلمين بالاعتراف بهم كمكوّن في مجتمعه، ومظاهر الإقصاء، والاستغلال القانوني لمشاعر الكراهية ضد المسلمين لاستصدار قوانين موجهة ضدهم “الأدلة السرية مثلا”. وكذا دراسات خاصة عن ظواهر وأحداث مثل حركة بيغيدا في ألمانيا، وظاهرة استغلال مسلمين وتحويل مؤسساتهم إلى مراكز مراقبة أو توريط. وعنف بعض الشباب المسلم ضد مجتمعاتهم الغربية سواء هاجروا إليها أو هي أوطانهم. وأسباب هجرة بعض المسلمين لمواقع الصراعات المسلحة. و دور المؤسسات والحكومات والأفراد في نشر الوئام والسلم العام وتخفيف الضرر المسبب لهذه الظاهرة.
محاور المؤتمر:
الإسلاموفوبيا
التعريف والمصطلح
التاريخ
مغذيات وأسباب
دور الإعلام
نماذج معاصرة
The Forum for Arab and International Relations
Cordially invites you to attend its forthcoming conference on
Islamophobia
27-28 April, 2016, 9:00 am -5:30 pm
The Culture Village (Katara), Building 15
To download the conference schedule
Blind fears of Islam and demonizing Muslims, the basic constituents of Islamophobia, have become a life-threatening phenomenon depriving Muslims of their right to lead a normal life in their own societies and in host countries. The recent attacks on Muslims in Europe and the US are clear instances of both the results and causes of these phobic fears, which will have dire consequences for all parties concerned in decades to come.
Consciously or not, the western media has long been stereotyping Islam and propagating Islamophobia, through articles, interviews, programmes, conferences and other biased activities in which the moderate voice has very rarely been heard. Movies, caricatures and offensive verbal and visual images that deliberately insult Muslims and denigrate the symbols of Islam have contributed to forming the current culture of hate and mutual distrust. The “war on terror”, the mounting economic crisis and increased labour competition have added fuel to fire. They have further fomented antagonistic populist and religious sentiments, often dwelling on cliched anecdotes from a shared, problematic history – the Crusades, colonialism, Israeli aggression, recent western invasions of Islamic countries, etc. Islamophobia has in turn mutated in new forms and formulas reinforcing the politics of exclusion, violence, racism and fear from the unknown future.
We believe it is imperative for intellectuals, academics and opinion makers to study the phenomenon of Islamophobia, analyze its causes and effects, come to terms with its hard realities, develop counter ideas and arguments, and contribute to easing the underlying tensions that have harmed the ethics of coexistence and cooperation and hampered the pursuit of happiness for all humans.