المرحلة الراهنة في الصومال

منذ أن غرق الصومال في حرب أهلية دامية تعاقبت على حكمه قوى محلية مختلفة الأهداف والأيدلوجيات, بدء بأمراء الحرب الذين أسقطوا حكومة محمد سياد بري عام 1991 ومرورا بالحكومات المشكلة خارج البلاد والتي كانت ترعاهم دول إقليمية أهمها ايثوبيا وليس انتهاء بحكم الإسلاميين من المحاكم الإسلامية 2006 ورئيسهم المنشق عنهم شيخ شريف شيخ أحمد الذي استلم مقاليد البلاد عام 2009.
وفي شهر أيلول سبتمبر الحالي انتقلت البلاد من المرحلة الانتقالية بعد مخاض عسير وبدفع من القوى الإقليمية والدولية الداعمة للسلطة القائمة إلى مرحلة دائمة.
في هذا التقرير نحاول أن نقدم خلفية عن المشهد الصومالي السياسي الراهن وأهم الأطراف السياسية والمسلحة التي تؤثر عليه بالإضافة إلى موقف الأطراف الأجنبية المختلفة منه.