مستقبل الاقتصاد السوري بعد الثورة

مستقبل الاقتصاد السوري بعد الثورة

مرّ الاقتصاد السوري بأطول كارثة إدارية (اقتصادية-سياسية-اجتماعية) استمرت خمسة عقود منذ عام 1963، أي منذ استيلاء حزب البعث على مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية، وشل الحياة المدنية، حيث أدخل إهمال وفساد إدارة الحياة العامة، وتكبيلها بقوانين أمنية وعسكرية صارمة، وترويع وترهيب لملايين السوريين، إلى المرور في في أزمات بنيوية طالت المجتمع بكل نواحيه، وبات الاقتصاد السوري – والحياة المدنية عموما- تحت رحمة سياسات إسعافية غير مدروسةن وعرضة لتطبيقات مجتزئة لسياسات قسم منها مستورد ومن ثم يتم تشويهه، وقسم تم تصنيعه محلياً من رحم الفساد والإهمال الإداريين، وهذه الإدارة “المتأزمة” للاقتصاد السياسي السوري شوهت البنية الاجتماعية قبل الاقتصادية للاقتصاد السوري.

لتحميل الدراسة كاملة

اضغط هنا للتحميل