الموقف الإقليمي والدولي من الثورة السورية

كما يعلم الجميع أن النظام السوري النصيري (العلوي) والذي اتخذ من حزب البعث غطاءً للإستبداد خلال ما يزيد على أربعة عقود أفقد الحياة السياسية من كل محتواها وقضى على كل الأحزاب السياسية كما همش كل النقابات وهيئات المجتمع المدني بل سيطر عليها و حارب كل السياسيين الذين لا يسيرون في محوره وحرّم العمل السياسي على الشعب وفرض الإفساد الممنهج بالإكراه لكافة أبناء الشعب السوري ، ولم يفسد الحياة السياسية فقط وإنما أفسد الصناعة والزراعة والتعليم وكذلك الأخلاق وكل شيء يمكن أن يكون في مصلحة سوريا كدولة حضارية متطورة بل أعادها قرون للوراء ، ولو أخذت بعض الأمثلة على هذا الفساد.
1 – الصناعة
بعد استلام حزب البعث الحكم في سوريا وتفرده بالحياة السياسية اعتمد النظام الإشتراكي لغرض هدم الدولة من الداخل حسب أجندة مرسومة ، كانت عملية تأميم الصناعة في سوريا هي خطوة نحو القضاء على الصناعة فبحجة المصنع للعامل سلمت إدارة المصانع للمحسوبين على النظام والمستنفعين منه والذين لا يملكون أية خبرة وتمت عملية التوضيف حسب المحسوبيات لا للكفائة والخبرة ولا حتى حسب حاجة العمل لهؤلاء الموظفين والعمال وتم القضاء على الصناعة علماً أن سوريا كانت بلد صناعي في خمسينيات القرن الماضي أكثر مما هي عليه في عام 2010.
لتحميل الدراسة كاملة
-
2023-01-08 مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة (9)
-
2022-02-28 يوميات جوردون في الخرطوم
-
2022-01-18 عن المثقف الإسلامي والأمراض العربية
-
2022-01-18 تهافت الفلاسفة